لآيات لكل صبار شكور

هناك أربع آيات في القرآن الكريم خُتمت بقوله تعالى: {[color:dcd2=0000ff]إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور}، الأولى: قوله تعالى: {[color:dcd2=0000ff]ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج
قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} (إبراهيم:5)، والثانية: قوله سبحانه: {[color:dcd2=0000ff]ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله
ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} (لقمان:31)، والثالثة: قوله تبارك وتعالى: {فقالوا [color:dcd2=0000ff]ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث
ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} (سبأ:19)، والرابعة: قوله عز وجل: {[color:dcd2=0000ff]إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور}
(الشورى:33).
والملاحظة الأولى التي نسجلها قبل تحليل قوله تعالى: {[color:dcd2=0000ff]صبار شكور}، أن ثلاث آيات من هذه الآيات الأربع، جاءت في سياق النعم التي أنعم الله بها على عباده،
في حين أن الآية الرابعة - وهي آية سورة سبأ - جاءت في سياق الحديث عن قوم سبأ الذين كفروا بأنعم الله، وجحدوا فضله.
والملاحظة الثانية التي تستدعي نفسها في هذا المقام، هي أن هاتين الصفتين: {[color:dcd2=0000ff]صبار شكور}، من صيغ المبالغة، التي تفيد المبالغة في فعل شيء ما، كقولنا:
فلان حماد، أي: كثير الحمد.

والملاحظة الثالثة هنا، روي عن [color:dcd2=800000]عون بن عبد الله، قوله: فكم من مُنْعَمٍ عليه غير شاكر، وكم من مبتلى غير صابر. وقال [color:dcd2=800000]قطرب - وهو أحد أئمة
اللغة -: نعم العبد الصبار الشكور، الذي إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر.

جزاك الله كل خير يا اخى
و بالتوفيق لك
يسلمو ايدك
Like a Star @ heaven

يسلمو على المرور

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور

» صبر - صبار