بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تستمع لقلبك
في حين اننا نملك قلوب تفقه اكثر مما نتوقع
فهي الدليل عند حلول الظلام.. و هي الصوت عند انعدام الكلام.
لكننا نصغي للعقول التي حفظت وفهمت فقط..
غير مدركين اننا في حاجه لصوت هادئ يخبرنا عن الطريق الصحيح عند نقص الخبره والمعرفة
قد نتنظر فرصة ما لسنين طويله.. و عند البدء بخوضها تتحدث القلوب بعكس ما تقول العقول
لكننا نتجاهل ونمضي.. لان في العقل مخزون و في القلب مخزون
العقل يتحدث حسب ما عرف
و القلب يتحدث حسب ما يتوقع ويشعر و يحس به..
و بعد القياسات البدائيه.. نترك ما قال القلب لأننا نعتقد انه ليس منطقي و لا عقلاني...
و الغريب... قد نفشل رغم المتاحات.. و نتذكر ان القلب قد حذر.
قلوبنا قد تكون منطقيه في مدى اخر. و بطريقه اخرى
لكنها تُقصى دائماً !
يقول الحبيب
(استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك) .
القلب محل النيه
ومحل الاعتقاد
ومحل الايمان
البعض لا عقل ولا قلب... احمق القرارات..
و البعض عاقل حكيم القرارات لكنه جاف الشعور جداً لا يتقبله احد..
و آخرين خلف قلوبهم أينما اتجهت..
لنتناقش سوياً:
اهل القلوب التي تقرر دائماً.. هل هم سخفاء؟
هل قرارتهم مخطأه؟
متى تسمع صوت قلبك؟؟؟
وشكرا