القاهرة - أخبار مصرعادت
الأجواء فى ميدان العباسية الى طبيعتها وانتظمت حركة المرور بعد توقف
الاشتباكات التى دارت مساء السبت بين بعض المتظاهرين وبين أهالي العباسية
في محيط مسجد النور أمام جامعة عين شمس, ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.
وقد
عقد عدد من قيادات القوات المسلحة اجتماعاً طارئاً؛ لبحث أزمة الاشتباكات
فى محيط وزارة الدفاع، والتى بدأت مساء السبت، وتواصلت حتى الساعات الأولى
من فجر الأحد،والتى أدت إلى إصابة العشرات.
وقد بدأت الاشتباكات
حينما حاول عدد من أهالي العباسية اعتراض مسيرة لأنصار حازم أبو اسماعيل
كانت في طريقها من ميدان التحرير للانصمام إلى المعتصمين في محيط مقر
وزارة الدفاع, مما أصاب شارع رمسيس بالشلل المروري التام وكذلك ميدان العباسية.
وعلى
الفور توجه المعتصمون إلى موقع الاشتباكات للتصدي لأهالي العباسية
وإجبارهم على السماح للمسيرة بالمرور للوصول إلى مقر وزارة الدفاع فدارت
اشتباكات عنيفة استخدم خلالها الطرفان الزجاجات الفارغة, وسمع دوي لطلق
ناري كثيف في أماكن متفرقة من ميدان العباسية وسط حالة من الذعر للسكان
والمارة وقائدي السيارات المتكدسين أعلى كوبري أكتوبر.
6 إبريل تؤكد عدم مشاركتها فى الاعتصام على صعيد أخر أكدت حركة شباب 6 إبريل عدم مشاركتها فى
الاعتصام القائم بمحيط وزارة الدفاع، ومع تواتر أخبار عن إصابات فى صفوف
أعضاء الحركة، وتصوير بعض المسيرات بأعلام الحركة، شددت الحركة على أنها
نظمت مسيرة لوزارة الدفاع كنوع من دعم المتظاهرين السلميين.
وأضافت
الحركة، فى بيان أصدرته الأحد، 'تشاء الأقدار أن يتم الهجوم على المعتصمين
أثناء تواجد شبابنا برفقتهم. وكالعادة وبحسهم الثورى كانوا فى مقدمة الصفوف
للدفاع عن المعتصمين فشاء الله أن يكونوا من المصابين، وأن يتم اختطاف أحد
الأعضاء، وهو عمرو ياسين من مجموعة الزيتون.
وأكدت الحركة التزامها
بما أعلنته فى بيانها السابق من عدم المشاركة فى الاعتصام، معلنة عن انسحاب
أعضائها من محيط الأحداث الآن، مع استمرار الدعم والتضامن المعنوى ومع
المعتصمين.