أخبار مصر - ايمان صلاح الدينتراجعت
اسهم مصر على نحو عنيف الاثنين بعد ان ادى قرار الرئيس محمد مرسي بعودة
مجلس الشعب الى ظهور التوتر مجددا على الساحة السياسية، وخسر مؤشر السوق
الرئيسي قرابة 5 % من قيمته.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 4.15 % مسجلا 4698.52 نقطة.
وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نحو 4.84 % نحو مستوى 5385.06 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 3.96 % ليصل إلى 418.05 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 3.8 % مسجلا 716.06 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي الخبير المالي لموقع اخبار مصر
www.egynews.net "قرار اعادة مجلس الشعب الذي سبق حله اقلق المستثمرين مما دفعهم الى
القيام بجنى ارباح عنيف خاصة فى ظل ارتفاع الاسعار خلال الجلسات الماضية
مما افرز عمليات تخلص من الاسهم التى تضخمت اسعارها نتيجة تركز المضاربات
بها فى حين لم تستطع الاسهم القيادية استعادة الدفة وقيادة السوق فى وقت
كان فى امس الحاجة الى دعم من الاسهم القوية".
واضاف ان موجة التراجع
الحاد التي شهدتها البورصة على استمرت منذ بداية وحتى نهاية الجلسة، وامتد
اثرها الى اغلب الاوراق المالية مما اثر بدوره على المؤشرات الثلاث للسوق.
واستغل
المحركون للسوق موجة التوترات التى تشهدها الساحة المصرية فى اعادة
الاسعار للمستويات الدنيا حتى يتسنى لهم اعادة بناء اللعبة من جديد وتحقيق
ارباحا على حساب استقرار قطاع هام من قطاعات الاستثمار فى مصر , الا وهو
قطاع الاوراق المالية والذى بدوره سيؤثر بالسلب على جميع قطاعات الدولة.
وقد استغل المضاربون هذه الفرصة فى توزيع السيولة على اسهم اخرى لا تقوى
على دعم السوق فى الوقت الحالي.