دمشق - بيروت - رويترز
قالت مصادر في المعارضة السورية ان ضابط مخابرات سوريا قتل في دمشق الثلاثاء وذكر التلفزيون الرسمي أن ما لا يقل عن 3 أشخاص أصيبوا في انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة في أحدث انتكاسة لهدنة هشة تراقبها الامم المتحدة.
وزارت بعثة مراقبين تابعة للامم المتحدة محافظة حمص السورية معقل الانتفاضة التي اندلعت قبل 13 شهرا في اطار جهود لتعزيز وقف لاطلاق النار بدأ قبل 12 يوما.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان ضابط مخابرات قتل في وقت مبكر اليوم في حي البرزة في دمشق لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وتوجد في سوريا مجموعة صغيرة من المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة منذ أكثر من أسبوع لمتابعة سير هدنة بدأت يوم 12 ابريل نيسان وتمت بوساطة من مبعوث المنظمة الدولية والجامعة العربية بشأن سوريا كوفي عنان.
وتلزم بنود الاتفاق الجانبين بوقف اطلاق النار وتلزم الجيش السوري بسحب الدبابات والاسلحة الثقيلة من المراكز الحضرية وهي شروط أوضحت الامم المتحدة أمس الاثنين أنها لم تنفذ.
وسيطلع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون مجلس الامن كل 15 يوما على التطورات في سوريا وسيقدم للمجلس مقترحات لتعديل تفويض مهمة بعثة المراقبين.
ويمنع النظام السوري وكالات الإغاثة والمساعدة التابعة للامم المتحدة من العمل فيها لكن بعثة تقييم مشتركة قامت بمهمة الشهر الماضي مع السلطات السورية وقدرت أن مليون شخص على الاقل في سوريا بحاجة لمساعدات انسانية.
في الوقت نفسه، يستهدف برنامج الاغذية العالمي الثلاثاء وصول المساعدات إلى 500 ألف شخص "خلال الاسابيع المقبلة" أي زهاء ضعف العدد الذي يتوقع البرنامج أن يصل اليه هذا الشهر.
وأقر برنامج الاغذية العالمي في بيان بأنه يواجه تحديات في توصيل المواد الغذائية لكنه قال انه بصدد زيادة مساعدته بناء على طلب من منظمة الهلال الاحمر العربي السوري انه مستعد لزيادة عملياته في البلاد أكثر "عندما يتاح الدخول".
وقالت ارثارين كازين المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي "مع استمرار الصراع يجد السوريون في مناطق متضررة من العنف صعوبة بالغة في اطعام أسرهم ويشعر برنامج الاغذية العالمي بقلق بالغ من احتمال عدم توفر الامن الغذائي".
وصرحت اليزابيث بايرز وهي متحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي في مؤتمر صحفي بأن البرنامج يهدف الى زيادة جهوده بشكل جذري في الاسابيع القادمة.