القاهرة- ترجمة خالد مجد الدينقالت وكالة رويترز الثلاثاء ان الجيش المصرى لديه خطط اذا لم يتم التوصل الى اتفاق فى غضون 24 ساعة وانه بمجرد انتهاء المهلة التي حددها قائد عام القوات المسلحة والتى تنتهي في الساعة 5 مساء (11:00 بتوقيت جرينتش) الاربعاء، فان الجيش سيعمل على تأسيس مجلس مؤقت، يتكون أساسا من المدنيين من مختلف المجموعات السياسية والتكنوقراط من ذوي الخبرة، لادارة البلاد حتى اجراء التعديلات الدستورية و اقرارها في غضون أشهر.
وأضافت رويترز نقلا عن مصادرها أن بعد تعديل الدستور سيتم عقد انتخابات رئاسية جديدة، لكن ستتأجل الانتخابات البرلمانية حتى يتم وضع قانون انتخابى تجرى وفقا له الانتخابات وأضافت أن المصادر رفضت الافصاح عن الاجراءات التى ستتبع فى حالة رفض الرئيس مرسى الخروج بهدوء ، خاصة فى الوقت الذى رفضت فيه مؤسسة الرئاسة البيان العسكرى وقالت فيه ان الرئس سيستمر في مواصلة مهامه .
و اشارت رويترز نقلا عن تحالف المعارضة الليبرالية انهم يستبعدون بدء مفاوضات مع مرسي، قائلين انهم ببساطة ينتظرون انتهاء المهلة التي كانت مقررة يوم الاثنين و تم مدها بطريقة دراماتيكية من قبل الفريق عبد الفتاح السيسي.
واضافت رويترز ان خطة الطريق تعتمد على فتح محادثات مع المعارضة فى جبهه الانقاذ والمنظمات السياسية والدينية والشبابية الأخرى بعد الموعد النهائي، وقالوا انه يمكن تعديل خارطة الطريق وفقا لنتائج لتلك المشاورات.
واضافت رويترز ان ان ترتيبات الفترة الانتقالية الجديدة ستكون مختلفة تماما عن الحكم العسكري الذي أعقب سقوط مبارك و التى تولى فيها مجلس القوات المسلحة السلطة الفعلية ولكنه تعرض لانتقادات على نطاق واسع من قبل السياسيين الليبراليين واليساريين لفشله في تطبيق إصلاحات اقتصادية وسياسية حيوية، وانحيازه للإخوان المسلمين.