شاهد الفيديو
شاهد الفيديو
أخبار مصر - رباب يوسف و أ ش أوصلت
بعد عصر اليوم الجمعة إلى ميدان التحرير مسيرتان أغلب المشاركين فيهما من
المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين وأنصار الدعوة السلفية للمشاركة في جمعة
"حماية الثورة" مرددين هتافات تندد بعودة الفريق أحمد شفيق لسباق الرئاسة
والإصرار على استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من الانتخابات.
وحمل
المتظاهرون لافتات تدعو لأن تكون مصر دولة إسلامية تطالب بتطبق الشريعة
الاسلامية، رافعين أعلاما مكتوبا عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"،
متعهدين باستمرار التظاهر حتى تنفيذ مطالبهم.
وقال أحد المتظاهرين
في المسيرة الأولى القادمة من ناحية المتحف المصري إنهم انطلقوا من أحد
المساجد بشارع رمسيس بعد صلاة العصر لتأييد أنصار الشيخ حازم ومطالب
التظاهر اليوم والمتمثلة في استبعاد رموز النظام السابق من الترشح
لانتخابات الرئاسة.
أما المسيرة الثانية، فدخلت ميدان التحرير من الجهة المقابلة لكوبري قصر النيل.
وكان
ميدان التحرير قد شهد إقبالا محدودا من قبل المتظاهرين الوافدين للميدان
في جمعة "حماية الثورة"؛ والتي دعا إليها عدد من القوى الوطنية والاحزاب
والائتلافات الثورية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، للمطالبة بإجراء
الانتخابات الرئاسية فى مواعيدها وتسليم السلطة فى نهاية يونيو المقبل.
وقام
المتظاهرون المعتصمون من مؤيدى الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المستبعد من
انتخابات الرئاسة قبيل بدء صلاة الجمعة بإغلاق شارع مصطفى محمود وجميع
الشوارع والمداخل المؤدية إلى الميدان أمام حركة السيارات؛ لضمان عدم
اندساس أي عناصر مخربة بين صفوف المتظاهرين في المليونية.
وتغيب
الشيخ مظهر شاهين ، خطيب الثورة، وقام الشيخ هانى صادق بإمامة المصلين
وإلقاء الخطبة ، والتى قال فيها إن الميدان سيكون انطلاقا للثورة الثانية
لتطبيق شرع الله والعيش بصورة كريمة، مشيرا إلى أن هناك من يحارب تطبيق
الشريعة فى مصر، مناشدا المتظاهرين فى الميدان بالاصرار على موقفهم ، وعدم
الاستهانة بعددهم القليل ، مستشهدا بعدد المسلمين فى غزوة بدر انمهم كانو
قلة وهزموا القرار.
وشارك فى المليونية مجموعة من شباب الجبهة
القومية للعدالة والديموقراطية ، رافعين لافتات تحذر من الانتخابات
القادمة، وبحوزتهم بيان تعلن فيه عن مقاطعتها الانتخابات الرئاسية.
كما
انضم للميدان مسيرتان للجبهة السلفية احدهما قادمة من مسجد التوحيد
والاخرى من الفتح برمسيس كما شارك مجموعة من شباب الالتراس الاهلى فى شارع
محمد محمود.
من جانبها، دفعت وزارة الصحة بالعديد من سيارات الاسعاف
ونقل الدم بالشارع المقابل لمسجد عمر مكرم والمنطقة المقابلة لشارع محمد
محمود، فيما ينتشر بأرجاء ميدان التحرير اليوم العديد من الباعة الجائلين
لعرض سلع رائجة خلال المليونيات .
ونصبت ثلاث منصات رئيسية بالميدان
بالاضافة إلى المنصة الخاصة بأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والتي
تواصل فعالياتها منذ أكثر من ستة أيام فيما تتبع المنصات الأخرى عددا من
القوى الثورية مثل حزب العمل الجديد ومنصة "ثوار بلا تيار" ويغيب عن المشهد
حتى الآن "جماعة الإخوان المسلمون".
وكان عددا من الاحزاب
الائتلافات والحركات الثورية علي رأسها الجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد
شباب ماسبيرو واحزاب الوفد والجبهة الديمقراطية والتجمع اعلنوا مقاطتعها
لمليونية اليوم التي وصفوها بأنها مليونية تصفية الحسابات بين القوي
الاسلامية والمجلس العسكري ودعوا في تحرك مواز الي مليونية جديدة اول مايو
المقبل.
فى سياق أخر، انتقد محمد عبد القوى عبد الجليل وكيل مؤسسى
حزب التحرير المصرى قيام مجموعة من السلفيين بالتعدى على بعض شباب الحزب
الذين كانو يقومون بتوزيع بيانات للحزب توضح أنه لا علاقة له بالتفكير
الصوفى أو الشيعى، حيث أكد لموقع أخبار مصر قاموا بالتعدى عليهم بالضرب
وحرقوا الاوراق امام مسجد عمر مكرم.