بسم االه الرحمن الرحيم
الشخصيات في القصة : رويل :شب ذكي يعرف كيف يتحاور مع الناس خجول يخاف من والده
الوالد:رجل مريض نفسيا و يتعاطى أدوية تهدئة و هو يخون زوجته
الوالدة:مسكينة تحب أطفالها و تخاف عليهم
محمد:أخ رويال حنون يحب الأطفال الصغار يحب أمه كثيرا
نبدأ
المكان في البيت الزمان 2005 كان رويال عمره تقريبا 10 سنوات وكان رويال و أخواته و بنت عمه قاعدين في غرفة الضيوف
يضحكون على نكتة قالتها بنت عمه و ها هو يضحك ببرائة و فرح و كأن له سنوات لم يضحك نعم صحيح لم يضحك من قلبه
منذ سنوات و فجأة سمع صراخ والدته من المطبخ فخرج الجميع ليرو ماذا حدث فرأى و أعرف أنه كان يتمنى أن لا
يرى ما رئاه رئى والده يمسك شعر أمه و يضربها على ظهرها و أمه كانت تركض فتخبأت تحت نبتة المكنسة نحن نسميها
مكنسة لأنها تشبه المكنسة و النبتة لا تتعدى طولها المتر و بالمختصر النبتة لا تصلح ليتخبئة تحتها أحد
وعندما رئى أمه تتخبأ تحت النبتة حس بخوفها و هلعها
بعد سنتين المكان البيت الزمان 2007 كان رويال يأتي
من الدرسة كأي يوم عادي و الأيام العادية كانت عند رويال مليئة بالخوف و كان يدعو في قلبه كل يوم أن يرجع من
المدرسة ولا يرى أبوه يضرب امه أو يضرب أخوه و ها هو يدخل ألى البيت و يرى عيون أمه محتفظة بالدموع
و من طبع رويال لا يسأل كثيرا فبعد يومين عرف من أخوه أن أبوه كان سيكسر الكمبيوتر لولا تدخل أخوه الأكبر
وقال رويال أين أخوي الأكبر قال له خرج من المنزل مع شنطة مليئة بثيابه ولن يعود وقال رويال لماذا قال له أخوه
بعد منع أخوك الكبير أبوي من تكسير الكمبيوتر قام والدك بضربه و سبه وسب كل العيلة و كفر بالله وأستغفر الله
فتكأ رويال على الكرسي وهو حزين بما فعله والده الكافر المكان في البيت الزمان صباحا2008 و ها هو الوجه البريء
نائم وهو يحلم بالأنتحار لأنه السبيل الوحيد للأنتهاء من هذه الحياة و لكنه تذكر أن جسده ليس له و كان
يعرف أن الجسد كسفينة يعبر بها الحياة فقط ولا يجوز المساس به و ها الهو صوت أمه و أبوه يناقشان موضوع
وأمه تقول لوالده كنت تتكلم مع فتات وو الده كان يقول لا وكان رويال ينتظر والده يضرب أمه و أمه تبكي ولينتهي
الأمر بسرعة و ها هو الصوت الذا كان يتمنى رويال عدم سماعه أبدا وهو صوت صراخ أمه وهي تبكي وتهرب
من غرفة ألى غرفة و والده يلحق بها و كان رويال يبكي بقلبه حتى خرج صوته عاليا بدون أرادته و كان هاذا من
شدة خوفه و حزنه و قد كان يبكي برعب و كان يفكر بأنه فقد صوته من شدة خوفه و قرر أن يصدر صوت ليعلم
أن لديه صوت أو فقده و أو لم يفقده بعد فأصدر صوت وكان أغرب صوت سمعه أحد كان مليئ بالغضب و الخوف
ممزوجين ببعضهم البعض و أنتها الأمر تقريبا و نظر ألى وجه أمه ورئى منطقة حمراء و منطقة زرقاء و الأنف
يسيل منه الدم الأحمر الغامق المكان في البت الزمان صباح 2012 في عام 2012 كان رويال تقريبا كل شهر
يرى والده يضرب أمه و يضرب أخوه و يسب و يكفر ويسب ويضرب و كان رويال لا يمر عليه يوم لا يفكر في
في الانتحار و لكنه كان يتذكر كم تحبه أمه و أنه سيفتقدها المكان في البيت الزمان 2012 شهر السابع
قال محمد أخ رويال قال لوالده بابا أذهب و أخطب لي بنت عمتي فقال والده لا لا يوجد عندنا المال الكافي
فأعطا محمد والده مبلغ يكفيه لطلب يد بنت عمته و بعد عدة أيام ذهب والده ألى بيت عمته ليخطب له
و بسبب مشكلة ما لم يتفق أب البنت مع والده فرجع والده و قال لمحمد لم نتفق أنا و أب البنت وقال
محمد حزينن ماشي أعطني المال الذي أعطيتك قال والده لقد صرفته قال محمد في ماذا صرفته ألم
تقل لي أنكم لم تتفقو قال والده نعم لكن المبلغ الذي أعطيتني أياه صرفته على نفسي وقال محمد
معصبا لقد أشتغلت لعدة أشهر لأجمع المال و أنت صرفته على نفسك بيومين فرفع والده صوته عليه
وبدأ باسلوبه هو أسلوب التملص من الكلام بالسب و الكفر بعد 1 ساعة تقريبا رأى رويال أخوه ماسك
شنطة و هو خارج من البيت بدون علم أحد فعرف أن شنطته مليئة بثيابه و تذكر في هذه الحظة أخوه
الأخر الذي ترك البيت من 7 سنوات و عندما علم أبوه بخروج محمد بدأ بالكفر و سبه و سب امه
وسب الجميع و حتى هذا اليوم و والده هو هو لم يتغير بل أصبح أكثر قسوه و رويال يتمنى كل يوم
بموته عندما ينام والده يتمنى بعدم أستيقاظه و عندما يخرج من البيت يتمنى بدهس والده سيارة و يموت
..............أنا أسف أذا كانت القصة قد أحزنتكم
كلمة أخيرة
شكرا للمنتى الذي أعطاني فرصة بأن أكتب قصتي