FnaN2DaY | فنان توداي
عزيزي الزائر/ عزيزتى الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أذا كنت عضو هنا أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنصمام
إلي أسرة المنتدي سنتشرف في تسجيلك

شكــرا
إدارـــ ة
FnaN2DaY | فنان توداي
عزيزي الزائر/ عزيزتى الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أذا كنت عضو هنا أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنصمام
إلي أسرة المنتدي سنتشرف في تسجيلك

شكــرا
إدارـــ ة
FnaN2DaY | فنان توداي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة و منتديات فنان توداى منتديات عامه فنان توداى اخبار اسلاميات بلاك بيرى ايفون منتديات فنان توداى رياضه مصارعه wwe برامج
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Sa3B 2nSaK
..::مؤسس المنتدى:::.
..::مؤسس المنتدى:::.
Sa3B 2nSaK


الهواية : إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Painti11
المزاج : إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Dl310
الجنس : ذكر
الـبلـد : إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Egypt10
عدد المساهمات : 3912
نقاط : 7745
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/04/2012
العمر : 26

إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Empty
مُساهمةموضوع: إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء   إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Emptyالجمعة مايو 11, 2012 2:19 pm


إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء

كل عالم بالله وعارف بطبيعة
البشر يعلم أن كل إنسان مهما بلغ حرصه فإنه لا بد أن تصيبه غفلة أو تغلبه
شهوة أو يتسلط عليه شيطانه فيوقعه في ذنب أو معصية، وربما طال أمد الغفلة
أو طالت مقارفة الذنب واستعذب المرء الملذات.. ومع ذلك فمن أعظم فضائل
الرحيم المنان والرؤوف الرحمن، أنه فتح باب التوبة لمن سعى إليها وتشوف لها
وطرق بابها، فما لم يغرغر العبد ولم تطلع الشمس من مغربها فالباب مفتوح
غير موصود ولا مردود، بل يقبل الله التوبة إذا نصحت وأتى صاحبها بأسباب
القبول "وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون".



فمهما كان
الذنب ومهما بلغت الخطيئة ومهما كبرت المعصية فعفو الله أكبر منها، ورحمته
أوسع كما قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}... (الزمر:53).

والله عز وجل بلغ من تمام لطفه
وعظيم رحمته بعباده وعطفه وكرمه أنه يفرح بتوبة العبد إذا تاب إليه ورجع
وأناب أكثر مما يفرح من أيقن الهلاك ثم كتبت له النجاة كما جاء في الحديث
الصحيح الذي رواه البخاري و

الترمذي
وغيرهما عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لله أفرح بتوبة
أحدكم من رجل بأرض فلاة دوية مهلكة معه راحلته عليها زاده وطعامه وشرابه
وما يصلحه فأضلها، فخرج في طلبها حتى إذا أدركه الموت، قال: أرجع إلى مكاني
الذي أضللتها فيه فأموت فيه، فرجع إلى مكانه، فغلبته عينه فاستيقظ فإذا
راحلته عند رأسه، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه "... اللفظ للترمذي.

رفقاء السوء والتثبيط عن التوبة

وإذا كنا نتحدث عن التوبة ولزومها
فإن من أعظم المثبطات عن التوبة وسبل الصد عنها رفقة السوء وصحبة الشر
فإنهم عوائق في طريق التوبة: إما لأن صاحبهم يرغب عن التوبة خشية أن يفقد
هذه الرفقة، خصوصا إذا لم يكن له صحبة سواهم.


وإما لأن شياطينهم تؤزُّهم على من
تسول له نفسه مفارقتهم بالتوبة عما هم فيه من غيٍّ وضلال، وانحراف وانحلال؛
فما يزالون به يرغبونه عن الهدى و يزينون له المحال و الردى، فربما طاوعهم
فمات على الكفر كحال أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فقد روى

الإمام البخاري
وغيره عن المسيب بن حزن قال: "لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة،
فقال: (أي عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله). فقال أبو
جهل وعبد الله بن أبي أمية: أترغب عن ملة عبدالمطلب، فلم يزل رسول الله صلى
الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعيدانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر
ما كلمهم: على ملة عبدالمطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك). فأنزل
الله: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ
لِلْمُشْرِكِينَ}. وأنزل الله في أبي طالب، فقال لرسول الله صلى الله عليه
وسلم: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن
يَشَاء}.

وهكذا دائما حال صحبة السوء في
الصد عن سبيل الله، فكم من شاب عاش حينا من الدهر مع شلة فساد، ونظراء هوى،
فلما هدى الله قلبه لنور الإيمان وأذاقه حلاوة التوبة والإحسان ورأى منه
أصحابه عزوفا عن العصيان، واشتموا منه رائحة التخلي عما سلف وكان بدءوا
يسخرون منه ويستهزئون بمقصده، ويذكرونه بالليالي الحمراء والأيام السوداء،
والمواقف الغبراء، وبما يعلمونه من ماضيه الذي يعرفون عنه كل صغيرة وكبيرة
فهذا رافقه في سفر وذاك عنده صور والثالث جالسك في استراحة.


فإذا كان الله قد ألقى التوبة في
قلبك ووقف رفقاء الماضي منك هذا الموقف فلا تلتفت إليهم، وتوجه إلى ربك،
وأخلص توبتك، فإن جاء منهم أحد معك فرفقة إلى الله ومحبة في الله بعد أن
كانت رفقة إلى النار ومحبة في الشيطان، وإن لم يوافقوك واستمروا في غيهم
وزادوا في سخريتهم واستهزائهم، فخل عنهم ولا تصغ سمعا إليهم، ودع الكلاب
تنبح والقافلة تسير.


فما ضر نهر الفرات يوما = إن خاض بعض الكلاب فيه.


وتذكر أن أبا
طالب لما أطاع رفاق السوء حرم التوفيق إلى دخول الإسلام.. وأن الطفيل
الدوسي لو أطاع تحذير المشركين لما كان سببا هداية قومه دوس.. وأن سعدا لو
خاف كلام الناس أو أن يعيروه بموت أمه بسبب إسلامه لارتد.

فلا يحملنك خوف مفارقة أصحابك، أو
خشية كلامهم أن تنقطع عن الله، أو تتأخر عن التوبة، ولكن كن معهم كما كان
ذو البجادين مع عمه "فقد كان يتيما في الصغر فكفله عمه، فنازعته نفسه إلى
اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه كان ينتظر إسلام عمه، فلما نفذ صبره
قال: ياعم طال انتظاري لإسلامك وما أرى منك نشاطا. فقال عمه: والله لئن
أسلمت لأنتزعن كل ما أعطيتك، فصاح لسان الشوق: نظرة من محمد أحب إلى من
الدنيا وما فيها.


فلما استعد للسير جرده عمه من
الثياب، فناولته أمه بجادًا، فقطعه نصفين اتزر بأحدهما وارتدى بالآخر. وخرج
إلى الهادي البشير والنور المبين.. وما هو إلا قليل حتى نادى منادي الجهاد
فخرج مسرعا ففاز بالشهادة. فلما أرادوا أن يدفنوه نزل الرسول صلى الله
عليه وسلم بنفسه إلى قبره يمهد له لحده بيده الطاهرة الشريفة، وجعل يقول:
"اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه".


فما أعظم الفارق بين ذي البجادين وبين كل قليل الهمة مخنث العزم.. فافهم.

نسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحا يرضى بها عنا في دنيانا وأخرانا.. آمين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
simo city
..::عضو فنان توداي:::.
..::عضو فنان توداي:::.
simo city


الهواية : إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Wrestl10
المزاج : إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Buusy10
الجنس : ذكر
الـبلـد : إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Oooooo10
عدد المساهمات : 38
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/05/2012

إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء   إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء Emptyالجمعة مايو 11, 2012 8:45 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى الله.. لا إلى رفقـاء السـوء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بطاقة تعريفية برسول الله صلى الله عليه وسلم
» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بني الإسلام علي خمس - شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
»  محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
FnaN2DaY | فنان توداي :: القسم الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: