أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً؟
كم يلزمني من الأكاذيب كي أواصل الحياة وكأنه لم يأتِ!
يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب.
من الأسهل علينا تقبل موت من نحب ، على تقبل فكرة فقدانه، وإكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا.
هناك إرتباك يسبق لقاء لا ندري ماذا ينتظرنا فيه ، ولكننا نصر على الذهاب إليه ، لأن شيئا ما يأمرنا بأن نذهب.
أليست حياتنا في النهاية إلا نتيجة مصادفات وتفاصيل أصغر من أن نتوقعها على قدر من الأهمية بحيث تغير أقدارنا أو قناعتنا؟
للقاء الأول جماليته لأنها حالة إنخطاف غير قابلة للتكرار ولأنها الشئ النقي الوحيد الذي ينجو مما يلحق الحب من دمار.
لتكتب .... لا يكفي أن يهديك أحد دفتراً وأقلاماً .... بل لابد أن يؤذيك أحد إلى حد الكتابة.
يمكننا بالنسيان أن نشبع موتاً من شئنا من الأحياء فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
ثمة من ينال منك ، بدون أن يقصد إيزائك ، إنما بإستحوازه عليك حد الإيزاء.
إعتدنا أن تكون كل الأشياء الجميلة في حياتنا مرفقه بالاحساس بالخوف أو الاحساس بالذنب.
أي
علم هذا الذي لم يستطع حتى الان أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة
دواء نتناولها سراً عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يرى صاحبها كم نحن
نحتاجه.
ما الأرحم ؟ ما يتركه لك الموتى حين يرحلون ؟ أم ما يتركه الحب بعد رحيل الأحياء؟
كيف تستطيع قتل الحب مرة واحدة، دفعة واحدة، وهو ليس بينك وبين شخص واحد. إنه بينك وبين كل ما له علاقه به.