للتهديف بحسمه لموقعة الليلة .
انطلقت المباراة بقوة و إثارة كبيرة و
اشتعلت بعد أربع دقائق من البداية حين أطلق حكم المباراة صافرته بالمحوالات
من هنا وهناك وسيطرة كبيرة من قبل الإنتر الفنان ومحاولات ابداها ميليتو .
إلا أن الميلان رمم صفوفه سريعًا و استعاد
توازنه فأصبحت مجريات اللقاء تتسم بالحذر إلى أن وصلت الدقيقة العاشرة حين
حاول زلاتان إبراهيموفيتش كسر الصمت الهجومي للميلان بتسديدة علت المرمى
من الجهة اليُمنى على حدود منطقة الجزاء بخجل كبير .
في الدقيقة التالية أبدع الأمير ميليتو
وبالتحديد في الدقيقة 14 بعد أن سدد الكرة برأسه لتدخل الشباك معلنة عن هدف
لصالح الإنتر ودلك بصنعة المدافع الصخرة والصلب والتر صامويل .
أصبح عنوان هجمات الميلان يتسم بالسيطرة و
الضغط على الرواقين الأيمن و الأيسر، و في المقابل أصبح الإنتر يعتمد على
الكرات المرتدة خاصة من جهة الثنائي مايكون و خافيير زانيتِّي، و في
الدقيقة الـ 18 أرسل ابراهيموفيتش الكرة في صورة تمريرة أرضية إلى داخل
منطقة الجزاء حيث بواتينج الذي كان في وضع مواتٍ لتسجيل هدف التعادل ، إلا
أنه سدد كرة مقوسة مرت جوار مرمى جوليو سيزار بقليل .
ولا ننسى أن الحكم قد حرم الإنتر من هدف صحيح عن طريق البرازيلي والمدافع الصخرة لوسيو .
مرت
ربع ساعة قبل أن يحاول الميلان من جديد في الدقيقة 32 عبر كرة بواتينج
العرضية من الجهة اليمنى إلى زلاتان إبراهيموفيتش الذي سدد الكرة ولتمر
بجوار مرمى سيزار ببطء .
في الدقيقة 43 سنحت الفرصة للميلان من أجل
التسجيل إلا وقد أسقط لاعب الميلان في منطقة الجزاء ليعلن الحكم عن ضربة
الجزاء لصالح الميلان والدي نفذها ابرهيموفيتش بسلام وبدكاء على يمين
البرازيلي جوليو سيزار .
وفي الشوط التاني دخل الميلان بعزيمة كبيرة
بحيت شهدت الدقيقة 47 هدف التقدم لميلان عن طريق ابرهيموفيتش بعد أن مر
بسلام من دفاع الإنتر .
وبهدا التقدم لم يفلح أبناء اليجري خاصة وأن
النرنزوري كان رائع طوال اللقاء ، لتأتي ركلة الجزاء لصالح الأمير ميليتو
بعد أن نفضها بدكاء ممزقا شباك الميلان و مقدما لإنتر هدف التعادل ودلك في
الدقيقة 51 .
وبقيت
المباراة على هدا النحو بسيطرة من هنا وهناك ومحاولة من هنا وهناك لتأتي
الدقيقة 79 بفرصة أخرى للإنتر ولكن حتى هذه المرة إلى ضربة جزاء بعد أن لمس
نيستا الكرة بيده ليأتي الأرجنتيني ميليتو ليسجل الهاتريك له ويسكت كل
منتقديه .
وليس هدا فقط فقد جاء الهدف الرابع للإنتر عن طريق البرازيلي
مايكون بعد تسديدة رهيبة في شباك أصدقاء ابرا وممزقا الشباك ومعلنا عن هدف
رابع لصالح النرنزوري .
لينتهي اللقاء بفوز الإنتر من جديد ودلك بيد من
حديد وليحرم أصدقاء ابرا و روبينهو من لقب الدوري ، وليعطوا لأنفسهم التقة
الضئيلة من أجل التأهل لدوري الأبطال في الموسم القادم والمنصرم .
